يجوز تعدد الخبر عند كثير من النØاة Ù†ØÙˆ: الله غÙور رØيم عزيز قدير.
ولو قلنا: إن الله غÙور رØيم عزيز قدير.
أو: كان الله غÙورًا رØيمًا عزيزًا قديرًا؛
لكان كل ذلك من باب الخبر المتعدد.
Ùكي٠نقول ÙÙŠ قولنا:
علمت الله غÙورًا رØيمًا عزيزًا قديرًا
هل نقول بتعدد المÙعول به الثاني باعتبار أن أصله خبر لمبتدأ؟ أم ماذا نقول ÙÙŠ إعرابها؟ ولكم جزيل الشكر.
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
ألا ما ألط٠ما انتبه، وما ألط٠ما نبه!
بل تعربها نعوتًا لـ”غÙورًا”ØŒ مثلما تعربها معطوÙات عليه إذا تعاطÙت بالواو، وهو مما وجهت به بعد الخبر “غÙور” أصلا.
والجملة الاسمية مختصة بجواز تعديد الأخبار، Ùأما الجملة الÙعلية Ùتقول Ùيها: غÙر رØÙ… عز قدر الله؛ لتتنازع الأÙعال اسم الجلالة الÙاعل الواØد، ثم تضمره Ùيما بقي، أو تØØ°ÙÙ‡ منه، ليستقل كل Ùعل بجملة تعط٠على الأولى بعاط٠مØذو٠أو تعترضها الأولى معطوÙًا عليها ما بعدها.
وجملة “علم” القلبية أعلق بالجمل الÙعلية، منها بالجمل الاسمية، ÙÙ€”غÙورًا” Ùيها Ù…Ùعولها الثاني، وما بعده نعوته.
ومما يزيدك ارتياØًا إلى رجوع ذلك إلى اختلا٠طبيعتي الجملتين -وجملة “علم” القلبية جملة Ùعلية كما ذكرت لك- أنك تعدد مبتدأ الاسمية Ùتقول:
Ù…Øمد زوجه أبوها مريض، وإذا جعلتها Ùعلية قلت: مرض أبو زوج Ù…Øمد؛ Ùجعلت الÙاعل مركبًا إضاÙيًّا. أو قلت: مرض Ù…Øمد زوجه أبوها؛ Ùجعلته مركبًا إبداليًّا، وربما كان من باب بدل الغلط. ولم يتيسر لك تØليل أسلوب الÙعلية، مثلما Øللت أسلوب الاسمية.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!